دخول
المواضيع الأخيرة
» إنشقاق الارض عند خروج البركانمن طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:30
» العديد من الغرائب والطرائف لهذا العام
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» المتحف المرعب في جمهورية التشيك
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» مظاهرات وسط لندن احتجاجا على التدخل العسكري في ليبيا
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:28
» صور طبيعه لانهار من انحاء العالم .
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:27
» اضحك مع الصورة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» صور نادرة جداً من مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» كاريكاتير ممتاز
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:25
» أجمل 38 جملة في العالم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:24
» تصميم المباني الادارية
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:22
» المخيم الصيفي جيجل 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:21
» مسابقة صوت الحق لتلاوة القرآن الكريم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:20
» افتتاح الموسم الكشفي 2011/2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:19
» النسخة الثالثة لدورة النادي الرياضي الأخضر 2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:18
» المسيرة الكشفية لذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 01 نوفمبر 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:15
» السورة المنجية من عذاب القبر
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:25
» حصار غزة .........
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:21
» اسرائيل غاضبة من مساعدة الجزائر لغزة بـ 25 مليون دولار
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:19
» صفحة الفوج على صفحة الفايسبوك
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 28 مايو 2014 - 19:17
» الله جل جلاله
من طرف يزيد عثمانية الجمعة 11 أبريل 2014 - 19:30
الاخت الكــنــــز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاخت الكــنــــز
يحكى أن أخوين اثنين، ولداً وبنتاً، توفي أبوهما، ولم يتركا لهما شيئاً، وكانا ما يزالان صغيرين، وإن كانت الأخت أكبر من أخيها قليلاً.
وذات يوم، كان الولد وأخته يلعبان على البيدر، في طرف القرية، مع أولاد آخرين، وحدث أن تعثرت الأخت ووقعت، وقبل أن تنهض رأت شيئاً ما، كأنه فوهة جرة، ونبشت التراب، فإذا هو ينكشف عن جرة صغيرة ملأى بالنقود الذهبية، فحملتها تحت ثيابها، وأسرعت بها إلى الدار، وحفرت في ركن من الفناء، ودفنت الجرة، ثم رجعت إلى أخيها، تتابع اللعب مع باقي الأولاد.
ولما انتهى اللعب، وحان أوان العودة إلى البيت، سألت أخاها: "إذا رأينا بعض النقود، فماذا تفعل بها؟! "فأجابها: " نشتري بها قطع الحلوى ونأكلها"، فقالت تحدث نفسها: "إن أخي ما يزال صغيراً، ويجب ألا أخبره بأمر الكنز".
ومرت أيام، تلتها شهور وأعوام، كبر الأخ فيها، وكبرت الأخت، وذات يوم، أعادت عليه السؤال، فأجابها: "نشتري الثياب الجديدة، والطعام اللذيذ"، فقالت تحدث نفسها: "إن أخي ما يزال صغيراً".
ومرت الأيام أيضاً، حتى صارت أعواماً، وذات يوم سألت الأخت أخاها السؤال نفسه، فأجابها: "أشتري قطعة أرض، وأعمر داراً، وأتزوج"، وأدركت أن أخاها قد كبر حقيقة، فقادته إلى حيث دفنت الكنز، ونبشت التراب عنه، ثم قدمته إليه.
تعليق:
تدل الحكاية على روح المودة والإخاء والتفاهم بين الإخوة، كما تدل على وعي الفتاة، وقدرتها على اتخاذ القرار المناسب، وتدل أيضاً على الخبرة التي يكتسبها المرء مع تقدم العمر، وكما يقال في المثل: أكبر منك بيوم أخبر منك بسنة.
والحكاية ذات رؤية إيجابية، تؤكد الثقة بالمرأة وتبرز دورها في تحمل المسؤولية، وهي حكاية تربوية ناجحة، قوية
وذات يوم، كان الولد وأخته يلعبان على البيدر، في طرف القرية، مع أولاد آخرين، وحدث أن تعثرت الأخت ووقعت، وقبل أن تنهض رأت شيئاً ما، كأنه فوهة جرة، ونبشت التراب، فإذا هو ينكشف عن جرة صغيرة ملأى بالنقود الذهبية، فحملتها تحت ثيابها، وأسرعت بها إلى الدار، وحفرت في ركن من الفناء، ودفنت الجرة، ثم رجعت إلى أخيها، تتابع اللعب مع باقي الأولاد.
ولما انتهى اللعب، وحان أوان العودة إلى البيت، سألت أخاها: "إذا رأينا بعض النقود، فماذا تفعل بها؟! "فأجابها: " نشتري بها قطع الحلوى ونأكلها"، فقالت تحدث نفسها: "إن أخي ما يزال صغيراً، ويجب ألا أخبره بأمر الكنز".
ومرت أيام، تلتها شهور وأعوام، كبر الأخ فيها، وكبرت الأخت، وذات يوم، أعادت عليه السؤال، فأجابها: "نشتري الثياب الجديدة، والطعام اللذيذ"، فقالت تحدث نفسها: "إن أخي ما يزال صغيراً".
ومرت الأيام أيضاً، حتى صارت أعواماً، وذات يوم سألت الأخت أخاها السؤال نفسه، فأجابها: "أشتري قطعة أرض، وأعمر داراً، وأتزوج"، وأدركت أن أخاها قد كبر حقيقة، فقادته إلى حيث دفنت الكنز، ونبشت التراب عنه، ثم قدمته إليه.
تعليق:
تدل الحكاية على روح المودة والإخاء والتفاهم بين الإخوة، كما تدل على وعي الفتاة، وقدرتها على اتخاذ القرار المناسب، وتدل أيضاً على الخبرة التي يكتسبها المرء مع تقدم العمر، وكما يقال في المثل: أكبر منك بيوم أخبر منك بسنة.
والحكاية ذات رؤية إيجابية، تؤكد الثقة بالمرأة وتبرز دورها في تحمل المسؤولية، وهي حكاية تربوية ناجحة، قوية
samahe- عضو
- عدد المساهمات : 7
نقاط : 21
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
السلام عليكم
الحمد لله الذى اعطانا اخوة واخوات تجدهم في الصراء والضراء وشكرا لك شكرا جزيلا
يزيد عثمانية- عضو
- عدد المساهمات : 440
نقاط : 699
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 44
الإقامة : حي النصر رقم41 الماء الابيض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى