دخول
المواضيع الأخيرة
» إنشقاق الارض عند خروج البركانمن طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:30
» العديد من الغرائب والطرائف لهذا العام
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» المتحف المرعب في جمهورية التشيك
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» مظاهرات وسط لندن احتجاجا على التدخل العسكري في ليبيا
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:28
» صور طبيعه لانهار من انحاء العالم .
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:27
» اضحك مع الصورة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» صور نادرة جداً من مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» كاريكاتير ممتاز
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:25
» أجمل 38 جملة في العالم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:24
» تصميم المباني الادارية
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:22
» المخيم الصيفي جيجل 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:21
» مسابقة صوت الحق لتلاوة القرآن الكريم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:20
» افتتاح الموسم الكشفي 2011/2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:19
» النسخة الثالثة لدورة النادي الرياضي الأخضر 2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:18
» المسيرة الكشفية لذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 01 نوفمبر 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:15
» السورة المنجية من عذاب القبر
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:25
» حصار غزة .........
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:21
» اسرائيل غاضبة من مساعدة الجزائر لغزة بـ 25 مليون دولار
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:19
» صفحة الفوج على صفحة الفايسبوك
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 28 مايو 2014 - 19:17
» الله جل جلاله
من طرف يزيد عثمانية الجمعة 11 أبريل 2014 - 19:30
يا أخا الشعر والقوافي
صفحة 1 من اصل 1
يا أخا الشعر والقوافي
يا وزير التثّقيف والإعلامِ ... في بلادٍ تعزُّ بالإسلامِ
في بلادٍ يُرفْرفُ الحقُّ فيها ... رايةً زُيّنت بخير كلامِ
يا وزيراً في دولةٍ شرّفتها ... خدمةُ المسجدينِ بين الأنامِ
شأْنها قائمٌ بآي كتابٍ ... مُحكماتٍ ، وسنّةٍ والتزامِ
يا أخا الشّعر والقوافي تقبَّلْ ... من أخيكَ العتابَ بعد السّلامِ
وتقبَّلْ نصيحةً من وفيٍّ ... واحتمل ما أزفّهُ من مَلامِ
أنتَ في موقعِ خطيرٍ وأولى ... بك أن تقتفي طريقَ العِظامِ
كم مدحْتَ الرَّسولَ مدْحَ مُحِبٍّ ... بقوافٍ جميلةِ الإلهامِ
لكأنّي بها تزُفُّ نداءً ... وعلى ثغرها خُلُوفُ الصِّيام:
أعْظَمُ المدْح للرسولِ اتّباعٌ ... واقتداءٌ به ، وصِدْقُ احتكامِ
يا أخا الشّعر ما عرفتُك إلاّ ... بائنَ اللُّطْفِ ناطقاً بابتسامِ
قِفْ معي وِقْفَةَ التأمُّل نَسْألْ: ... كيف نَنْسَى تساقُطَ الأعوامِ؟
كيف ننسى حقيقةً مثلَ شمسٍ ... تتهاوى بها صُروحُ الظَّلامِ؟
كيف نَنْسى السؤالَ في يوم حَشْرٍ ... يوم تُنْسى وشائجُ الأرحامِ؟
لا أبٌ ينفع ابنه حين يشكو ... ما يلاقي ، ولا صديقٌ يحامي
كيف نرضى بما نرى من هُبوطٍ ... وانحرافٍ وعَثْرةٍ وانْهزامِ؟
يترامى الإعلامُ في كلِّ دَرْبٍ ...جملاً هائجاً بغيرِ خِطامِ
وجهُه لم يزلْ غريباً علينا ...كصريعٍ من طُولِ شُرْبِ المُدَامِ
كم رأينا مذيعةً ومذيعاً ...أسْرَفا في غرابةِ الهندامِ
حدَّثانا بلهجةٍ أثْقَلَتْها ...فأْفآتُ الأطفالِ قبْلَ الفِطامِ
تشتكي منهما الفصاحةُ شَكْوى ...منْ يُلاقي إساءَةً بانتظامِ
.أوَما يُمكن التطوّرُ إلاَّ ...بفتاةٍ مقرونةٍ بغلامِ ؟؟
أوَما عندنا موازينُ دينٍ ... وحياءٍ وعفّةٍ واحتشامِ
كم رأينا في الصُّحْفِ قولاً رديئاً ... حَظُّ إبليسَ منه حَظُّ التَّمامِ
كم قرأنا فيها أقاويلَ زُورٍ .. تضرب المصلحينَ (تحتَ الحِزامِ)
كم رأينا في مَعْرضِ الكُتْبِ مالا .. ترتضي مثلَهُ طِباعُ الكرامِ
كتب الكفر والرَّذيلةِ تحظى .. بقبولٍ في أرضنا واهتمامِ؟؟
كيف نُعطي كرامةً لكتابٍ .. مَفْعَمٍ بالضَّلالِ والأوْهامِ ؟
كيف نرضى،ودينُنا دينُ طُهْرٍ .. بتَبَنّي مُلَوَّثي الأقلامِ؟!
أيُّ وعْيٍ،بالله، يجعل هذا .. سائغاً عندنا ، وأيُّ نِظامِ؟!
يا وزيرَ الإعلامِ للحقِّ وجهٌ ... مُشْرِقٌ بالهدى ورُوحِ انسجامِ
أنتَ - يا ابنَ الكرامِ- أَبْعَدُ عندي ... عن طباعِ المُكَابِرِ المُتَعَامي
كُنْ مَعَ الله فهو خيرَ مُعينٍ ... حين تصفو قلوبُنا من قَتامِ
قُلْ معي - يا أخي - مقالاً لنحظى ... عند خلاّقِنا بأسمى مَقَامِ :
مرحباً مرحباً بعلمٍ وفكرٍ .. يدفعانِ الإنسانَ نَحْوَ التَّسامي
ثمّ بُعْداً من بعده ألْفُ بُعْدٍ ..لأديبٍ بوهمهِ مُسْتَهَامِ
نحنُ أولى بأن نكون مثالاَ .. لصفاءِ الأفكارِ والأفهامِ
عندنا مَنْهجٌ،به تتسامى .. -لو أردنا- رسالةُ الإعلامِ!
في بلادٍ يُرفْرفُ الحقُّ فيها ... رايةً زُيّنت بخير كلامِ
يا وزيراً في دولةٍ شرّفتها ... خدمةُ المسجدينِ بين الأنامِ
شأْنها قائمٌ بآي كتابٍ ... مُحكماتٍ ، وسنّةٍ والتزامِ
يا أخا الشّعر والقوافي تقبَّلْ ... من أخيكَ العتابَ بعد السّلامِ
وتقبَّلْ نصيحةً من وفيٍّ ... واحتمل ما أزفّهُ من مَلامِ
أنتَ في موقعِ خطيرٍ وأولى ... بك أن تقتفي طريقَ العِظامِ
كم مدحْتَ الرَّسولَ مدْحَ مُحِبٍّ ... بقوافٍ جميلةِ الإلهامِ
لكأنّي بها تزُفُّ نداءً ... وعلى ثغرها خُلُوفُ الصِّيام:
أعْظَمُ المدْح للرسولِ اتّباعٌ ... واقتداءٌ به ، وصِدْقُ احتكامِ
يا أخا الشّعر ما عرفتُك إلاّ ... بائنَ اللُّطْفِ ناطقاً بابتسامِ
قِفْ معي وِقْفَةَ التأمُّل نَسْألْ: ... كيف نَنْسَى تساقُطَ الأعوامِ؟
كيف ننسى حقيقةً مثلَ شمسٍ ... تتهاوى بها صُروحُ الظَّلامِ؟
كيف نَنْسى السؤالَ في يوم حَشْرٍ ... يوم تُنْسى وشائجُ الأرحامِ؟
لا أبٌ ينفع ابنه حين يشكو ... ما يلاقي ، ولا صديقٌ يحامي
كيف نرضى بما نرى من هُبوطٍ ... وانحرافٍ وعَثْرةٍ وانْهزامِ؟
يترامى الإعلامُ في كلِّ دَرْبٍ ...جملاً هائجاً بغيرِ خِطامِ
وجهُه لم يزلْ غريباً علينا ...كصريعٍ من طُولِ شُرْبِ المُدَامِ
كم رأينا مذيعةً ومذيعاً ...أسْرَفا في غرابةِ الهندامِ
حدَّثانا بلهجةٍ أثْقَلَتْها ...فأْفآتُ الأطفالِ قبْلَ الفِطامِ
تشتكي منهما الفصاحةُ شَكْوى ...منْ يُلاقي إساءَةً بانتظامِ
.أوَما يُمكن التطوّرُ إلاَّ ...بفتاةٍ مقرونةٍ بغلامِ ؟؟
أوَما عندنا موازينُ دينٍ ... وحياءٍ وعفّةٍ واحتشامِ
كم رأينا في الصُّحْفِ قولاً رديئاً ... حَظُّ إبليسَ منه حَظُّ التَّمامِ
كم قرأنا فيها أقاويلَ زُورٍ .. تضرب المصلحينَ (تحتَ الحِزامِ)
كم رأينا في مَعْرضِ الكُتْبِ مالا .. ترتضي مثلَهُ طِباعُ الكرامِ
كتب الكفر والرَّذيلةِ تحظى .. بقبولٍ في أرضنا واهتمامِ؟؟
كيف نُعطي كرامةً لكتابٍ .. مَفْعَمٍ بالضَّلالِ والأوْهامِ ؟
كيف نرضى،ودينُنا دينُ طُهْرٍ .. بتَبَنّي مُلَوَّثي الأقلامِ؟!
أيُّ وعْيٍ،بالله، يجعل هذا .. سائغاً عندنا ، وأيُّ نِظامِ؟!
يا وزيرَ الإعلامِ للحقِّ وجهٌ ... مُشْرِقٌ بالهدى ورُوحِ انسجامِ
أنتَ - يا ابنَ الكرامِ- أَبْعَدُ عندي ... عن طباعِ المُكَابِرِ المُتَعَامي
كُنْ مَعَ الله فهو خيرَ مُعينٍ ... حين تصفو قلوبُنا من قَتامِ
قُلْ معي - يا أخي - مقالاً لنحظى ... عند خلاّقِنا بأسمى مَقَامِ :
مرحباً مرحباً بعلمٍ وفكرٍ .. يدفعانِ الإنسانَ نَحْوَ التَّسامي
ثمّ بُعْداً من بعده ألْفُ بُعْدٍ ..لأديبٍ بوهمهِ مُسْتَهَامِ
نحنُ أولى بأن نكون مثالاَ .. لصفاءِ الأفكارِ والأفهامِ
عندنا مَنْهجٌ،به تتسامى .. -لو أردنا- رسالةُ الإعلامِ!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى