دخول
المواضيع الأخيرة
» إنشقاق الارض عند خروج البركانمن طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:30
» العديد من الغرائب والطرائف لهذا العام
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» المتحف المرعب في جمهورية التشيك
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» مظاهرات وسط لندن احتجاجا على التدخل العسكري في ليبيا
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:28
» صور طبيعه لانهار من انحاء العالم .
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:27
» اضحك مع الصورة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» صور نادرة جداً من مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» كاريكاتير ممتاز
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:25
» أجمل 38 جملة في العالم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:24
» تصميم المباني الادارية
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:22
» المخيم الصيفي جيجل 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:21
» مسابقة صوت الحق لتلاوة القرآن الكريم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:20
» افتتاح الموسم الكشفي 2011/2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:19
» النسخة الثالثة لدورة النادي الرياضي الأخضر 2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:18
» المسيرة الكشفية لذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 01 نوفمبر 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:15
» السورة المنجية من عذاب القبر
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:25
» حصار غزة .........
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:21
» اسرائيل غاضبة من مساعدة الجزائر لغزة بـ 25 مليون دولار
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:19
» صفحة الفوج على صفحة الفايسبوك
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 28 مايو 2014 - 19:17
» الله جل جلاله
من طرف يزيد عثمانية الجمعة 11 أبريل 2014 - 19:30
الشيخ العربي التبسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ العربي التبسي
ملخص
الشيخ العربي التبسي:(1895-1957) أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957 ولم يُسمع له ذِكر بعدها.
نشأته وتعلمه
وُلد الشيخ العربي عام 1895 في بلدة (ايسطح) بولاية تبسة.بعينان بنيتان كبيرتين انف جميل وفم صغير مع جبهة عريضة تظهر ملامح وجهه الوعرة وقد حـفـظ القران في قريته وعمره 18 سنة ثم انتقل إلى تونس زاوية سيدي إبراهيم بنفطة لتلقي العلم وزاوية (الشيخ مصطفى بن عزوز) فتحصل رعلى شهادة التطويع سنة 1920 ثم انتقل بعدها إلى جامع الزيتونة ؛ فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال إلى القاهرة لمتابـعـة التحصيل العلمى في الأزهرحيث تحصل علة الشهادة العلمية في العلوم الإسلامية.
عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
عــاد إلـى الجزائر عام 1927 واتخذ من تبسةقلعة الثوار وموطن العلماء ومهد الحضارات مركزاً له وفى مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الـشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لإنقاذ هذا الشعب من الجهـل وذل الاستعمار الفرنسي للجزائر، وبدأت آثار هذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبـسة؛ حيث بدأت تختفوالأستاذ التبسي - كما شــهـد الاختبار وصدق التجربة - مدير بارع ومربٍ كامل خرجته الكليتان الزيتونة بالقطر التونسي حيث كان عمره 18 سنة فحفظ القران وتعلم تفسيره كما تعلم علوم الفقه والتوحيد والعقيدة وبعدها الأزهر بمصر فهناك تحصل على الشهادة العالمية في الغلوم الإسلامية من منبع القران والسيرة النبوية، فجاءت هذه العوامل في رجل يملأ جوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب".
وفي عام 1956 انتقل الشيخ إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها، واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعاً لا يخاف فرنسا وبـطـشـها، يتكلم بالحق، ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبين له الذين خافوا عـلـيـه من فرنسا والتي كانت تعلم مكانته بين صفوف الجماهير، وأثره عندما يدعوها للجهاد، وهــو ليس من الناس الذين يتكلمون ولا يفعلون، بل يقول:"لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت (1) يوماً واحداً في المدينة ؛ أُسرع إلى الجبل، فأحمل السلاح، فأقاتل مع المجاهدين".وفي اليوم الثالث من شهر رمضان الموافق لتاريخ 04 افريل 1957 اقتحمت مجموعة مسلحة منزله الكائن بالجزائر العاصمة واختطفته وهكذا استشهد الشيخ في سبيل الله والوطن وانتقل إلى رحمة الله في ظروف غامضة وتاريخه المجيد خير دليل على رموز النمامششة التي بقيت معانقة السماء كاسوار المدينة العالية وجبالها التي تشهد لقوة بطش ابنائها والصمود في وجه اعدائهافالمجد والخلود لشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر.
وفاته
وفي 17 من نيسان (أبريل) عام 1957 امـتـدت يد منظمة الجيش السري الذي شكَّله غلاة الفرنسيين المتعصبين لتخطف الشيخ العربي من منزله، وليكون في عدد الشهداء، رحمة واسعة. و اكتشف قبره بمدينة (عين الذهب ) بولاية تيارت و التي تبعد حوالي 60 كلم عن عاصمة الولاية.
هؤلاء أبرز فرسان جمعية العلماء المسلمين الذين كرسوا حياتهم في خدمة الوطن والدين وكان لها الدور الأكبر في إبراز هوية المجتمع الجزائر.
-----------------------
- زدت: أقمت أو بقيت بلغة أهل الجزائر.
المصدر
مجلة البيان / عدد 13
الشيخ العربي التبسي:(1895-1957) أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957 ولم يُسمع له ذِكر بعدها.
نشأته وتعلمه
وُلد الشيخ العربي عام 1895 في بلدة (ايسطح) بولاية تبسة.بعينان بنيتان كبيرتين انف جميل وفم صغير مع جبهة عريضة تظهر ملامح وجهه الوعرة وقد حـفـظ القران في قريته وعمره 18 سنة ثم انتقل إلى تونس زاوية سيدي إبراهيم بنفطة لتلقي العلم وزاوية (الشيخ مصطفى بن عزوز) فتحصل رعلى شهادة التطويع سنة 1920 ثم انتقل بعدها إلى جامع الزيتونة ؛ فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال إلى القاهرة لمتابـعـة التحصيل العلمى في الأزهرحيث تحصل علة الشهادة العلمية في العلوم الإسلامية.
عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
عــاد إلـى الجزائر عام 1927 واتخذ من تبسةقلعة الثوار وموطن العلماء ومهد الحضارات مركزاً له وفى مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الـشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لإنقاذ هذا الشعب من الجهـل وذل الاستعمار الفرنسي للجزائر، وبدأت آثار هذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبـسة؛ حيث بدأت تختفوالأستاذ التبسي - كما شــهـد الاختبار وصدق التجربة - مدير بارع ومربٍ كامل خرجته الكليتان الزيتونة بالقطر التونسي حيث كان عمره 18 سنة فحفظ القران وتعلم تفسيره كما تعلم علوم الفقه والتوحيد والعقيدة وبعدها الأزهر بمصر فهناك تحصل على الشهادة العالمية في الغلوم الإسلامية من منبع القران والسيرة النبوية، فجاءت هذه العوامل في رجل يملأ جوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب".
وفي عام 1956 انتقل الشيخ إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها، واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعاً لا يخاف فرنسا وبـطـشـها، يتكلم بالحق، ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبين له الذين خافوا عـلـيـه من فرنسا والتي كانت تعلم مكانته بين صفوف الجماهير، وأثره عندما يدعوها للجهاد، وهــو ليس من الناس الذين يتكلمون ولا يفعلون، بل يقول:"لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت (1) يوماً واحداً في المدينة ؛ أُسرع إلى الجبل، فأحمل السلاح، فأقاتل مع المجاهدين".وفي اليوم الثالث من شهر رمضان الموافق لتاريخ 04 افريل 1957 اقتحمت مجموعة مسلحة منزله الكائن بالجزائر العاصمة واختطفته وهكذا استشهد الشيخ في سبيل الله والوطن وانتقل إلى رحمة الله في ظروف غامضة وتاريخه المجيد خير دليل على رموز النمامششة التي بقيت معانقة السماء كاسوار المدينة العالية وجبالها التي تشهد لقوة بطش ابنائها والصمود في وجه اعدائهافالمجد والخلود لشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر.
وفاته
وفي 17 من نيسان (أبريل) عام 1957 امـتـدت يد منظمة الجيش السري الذي شكَّله غلاة الفرنسيين المتعصبين لتخطف الشيخ العربي من منزله، وليكون في عدد الشهداء، رحمة واسعة. و اكتشف قبره بمدينة (عين الذهب ) بولاية تيارت و التي تبعد حوالي 60 كلم عن عاصمة الولاية.
هؤلاء أبرز فرسان جمعية العلماء المسلمين الذين كرسوا حياتهم في خدمة الوطن والدين وكان لها الدور الأكبر في إبراز هوية المجتمع الجزائر.
-----------------------
- زدت: أقمت أو بقيت بلغة أهل الجزائر.
المصدر
مجلة البيان / عدد 13
k_walid- عضو مميز
- عدد المساهمات : 381
نقاط : 782
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 06/07/2010
العمر : 44
الإقامة : colombia
مواضيع مماثلة
» الشيخ احمد ياسين
» هديتي الى فوج العربي التبسي بعد غياب طويل
» الكسكسي التبسي
» الكسكسي التبسي
» حال المجتمع التبسي قبل الإحتلال
» هديتي الى فوج العربي التبسي بعد غياب طويل
» الكسكسي التبسي
» الكسكسي التبسي
» حال المجتمع التبسي قبل الإحتلال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى