فوج الشيخ العربي التبسي الماء الابيض
التهيئة الحضرية 613623
عزيزي الزائر يشرفنا نحن أعضاء منتدى كشافة الماء الأبيض ان تتكرم بالتسجيل في منتداتا
وأان تنظم الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التهيئة الحضرية 829894
[b]ادارة منتدى كشافة الماء الأبيض لولاية تبسة التهيئة الحضرية 103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فوج الشيخ العربي التبسي الماء الابيض
التهيئة الحضرية 613623
عزيزي الزائر يشرفنا نحن أعضاء منتدى كشافة الماء الأبيض ان تتكرم بالتسجيل في منتداتا
وأان تنظم الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التهيئة الحضرية 829894
[b]ادارة منتدى كشافة الماء الأبيض لولاية تبسة التهيئة الحضرية 103798[/b
فوج الشيخ العربي التبسي الماء الابيض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت
المواضيع الأخيرة
» إنشقاق الارض عند خروج البركان
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:30

» العديد من الغرائب والطرائف لهذا العام
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29

» المتحف المرعب في جمهورية التشيك
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29

» مظاهرات وسط لندن احتجاجا على التدخل العسكري في ليبيا
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:28

» صور طبيعه لانهار من انحاء العالم .
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:27

» اضحك مع الصورة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26

» صور نادرة جداً من مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26

» كاريكاتير ممتاز
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:25

» أجمل 38 جملة في العالم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:24

» تصميم المباني الادارية
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:22

» المخيم الصيفي جيجل 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:21

» مسابقة صوت الحق لتلاوة القرآن الكريم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:20

» افتتاح الموسم الكشفي 2011/2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:19

» النسخة الثالثة لدورة النادي الرياضي الأخضر 2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:18

» المسيرة الكشفية لذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 01 نوفمبر 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:15

» السورة المنجية من عذاب القبر
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:25

» حصار غزة .........
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:21

» اسرائيل غاضبة من مساعدة الجزائر لغزة بـ 25 مليون دولار
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:19

» صفحة الفوج على صفحة الفايسبوك
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 28 مايو 2014 - 19:17

» الله جل جلاله
من طرف يزيد عثمانية الجمعة 11 أبريل 2014 - 19:30


التهيئة الحضرية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التهيئة الحضرية Empty التهيئة الحضرية

مُساهمة من طرف القائد عزالدين السبت 23 أبريل 2011 - 9:15

من خلال هذا الموضوع أردنا أن نوسع الفكر حتي نزيل الغموض عن مفهوم التحضرو نستطيع بناء أفكار حول ألاقتراحات التي تشمل الاهتمام بالمظهر الحضري وأقترحات التنمية المحلية للبلدية .
الظاهرة الحضرية في الجزائر

الخلايا الأولى للنسيج الحضري في الجزائر:

إن التحضر في الجزائر ليست ظاهرة جديدة في الوسط الجزائري بلقديمة قدم
حضارة البحر الأبيض المتوسط و قد وجدت بقايا مستوطنات حضرية في الجزائريعود
تاريخها إلى ما قبل الميلاد, وقد اختلفت خصائص هذه المستوطنات الحضرية من
زمنإلى آخر حسب اختلاف الأجناس التي شيدوها وعاشوا فيها, واختلاف الدوافع
التي دفعتهمللعيش في الوسط حضري مميز عن الأوساط الريفية المجاورة إلا إن
المؤكد أن هذهالمستوطنات استطاع المقيمون بها أن يتحرروا من الحياة الريفية
والنشاط الزراعي إلىأنشطة موازية مختلفة ومتخصصة وحرفية وتجارية.
وقد عرفت الجزائر حياة حضريةمتنوعة عبر تاريخ طويل من الشعوب التي عاشت فوق
أرضها, متمثلة في خلايا لمدن تطورلبعض منها وتواصل في حين اندثر البعض
الأخر وانقرض نتيجة لتاريخ مملوء بالحروبوالاضطرابات تارة والاستقرار
والازدهار تارة أخرى
ونتيجة لتعاقب هذه الأجناسالبشرية على هذا الجزء من المغرب العربي بدا
بالغزو الروماني فالاجتياح الوندالي ثمالبيزنطي الى الفتوحات العربية
الإسلامية وتسلسل الدويلات الإسلامية التي بسطتنفوذها على الجزائر مرورا
بالحكم العثماني الى الاستعمار الفرنسي.
كل هذهالتشكيلات بسياساتها وثقافتها وحضارتها تركت بصماتها واضحة في التراث
العمرانيبالجزائر اذ ساهمت بشكل أو بآخر في تشكيل الشبكة الحضرية الحالية
فيالجزائر.

مراحل التحضر في الجزائر

وصلت نسبة الحضر في الجزائر في تعداد 1987حوالي 49% من مجموع السكان في حين
ان هذه النسبة كانت حوالي 5% في بداية القرن ال19أي بعبارة أخرى فقد
ارتفعت نسبة سكان المدن الى مجموع السكان بحوالي 43% في ضرف قرنونصف ونحاول
تلخيص مراحل التحضر في الجزائر كما يلي :

1-المرحلة الأولى : ( 1830-1910) :

وهي مرحلة استكمال الغزو الفرنسي للجزائر وتوسيع الاستيطان الاروبيعلى حساب
أراضي القبائل والعروش المتواجدة في السهول الساحلية الخصبة
والأحواضالداخلية وإقامة المستوطنات والأحياء الأوربية بالقرب من المدن
الجزائرية العتيقةوتدعيمها بالهياكل الأساسية من طرق برية وسكك حديدية ,
أنجزت بأيادي جزائريةاستقطبت من الأرياف تبدأ هذه الشبكة عند مصادر المواد
الأولية من معادن وثرواتطبيعية أخرى وتنتهي عند الموانئ من اجل ربط الجزائر
بفرنسا في مجال التصديروالاستيراد المواد الأولية الخام مقابل المنتجات
الصناعية الفرنسية
ضلتالأغلبية الساحقة من الجزائريين خلال هذه المرحلة تعيش في الأرياف
بأوضاعها المزريةالمتدهورة في جميع المجالات الأمر الذي دفع الكثير منهم
الى الهجرة نحو المراكزالحضرية والعمل في الأشغال الشاقة كحفر خنادق السكك
الحديدية وإنجاز الموانىءوشقالطرق عبر الجبال.

2- المرحلة الثانية (1910-1954):

مرحلة الاضطرابات وكثرة الحروبوالأزمات الاقتصادية العالمية التي أثرت على
الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيالجزائر وتسبب في انتشار الفقر من جراء
تناقض الإنتاج الزراعي الفرنسي وتعويضهبالمنتوج الزراعي الفرنسي وتعويضه
بالمتوج الزراعي الجزائري (خاصةالحبوب)
واستمرت هذه الوضعية الصعبة الى ما بعد الحرب العالمية الثانية,وقد أدتهذه
الظروف السياسية والاقتصادية الى الهجرة من الأرياف الى المدينة بحثا عن
ظروفافضل

3-المرحلة الثالثة(1954-1966):

مرحلة اندلاع ثورة التحرير والسنوات الأولىمن الاستقلال التي شهدت معدلات
نمو حضري مرتفعة وهجرة من الأرياف اتجاه المدن بسببانعدام الأمن ,وسياسة
التشريد والطرد والتقتيل الجماعي وإقامة المحتشدات لمراقبةسكان الأرياف
وعزلهم عن الثورة,بعد الاستقلال تواصلت الهجرة المكثفة نحو المدن بسببعودة
اللاجئين الجزائريين من المغرب وتونس واستقرارهم في المدن زيادة عن
الهجرةالمكثفة من الأرياف بسبب تواجد حظيرة السكن الشاغر في المدن من جراء
مغادرةالفرنسيين الجزائر
4
-المرحلة الرابعة(1966-1977):

وهي مرحلة التخطيط الاقتصاديوسياسة التصنيع التي تبناها الرئيس الراحل
هواري بومدين مصحوبة بإصلاحات زراعيةكتأميم الأراضي وإنشاء التعاونيات
الفلاحة وبناء القرى الاشتراكية ,كل ذلك أدى الىتحريك السكان الى المدن
بحثا عن العمل وحياة افضل بسبب سياسة التركيز على عمليةالتصنيع في مجال
الاستثمارات وتهميش الزراعة
5
-المرحلة الخامسة(1977-1987):

وهيمرحلة تشبع المدن وكثرة الأزمات الاجتماعية خصوصا أزمة السكن الحادة
وانتشارالبطالة من جراء العدول عن الاستثمار في القطاع الصناعي ونزع الدعم
الحكومي لبناءالسكن وباقي القطاعات الأخرى وعدم قدرة الهياكل والتجهيزات
الحضرية من تغطيةالحاجيات السكانية المتزايدة

إشكالية التحضر في الجزائر:

ان ظاهرة التحضرالتي أصبحت منتشرة في كثير من المراكز العمرانية في الجزائر ,صارت تواجه العديد منالمشاكل منها ما يلي :

-ارتفاع معدلات النمو الحضري التي أصبحت تتراوح ما بين 3-6%سنويا في مختلف إحجام المدن الجزائرية

-عدم القدرة على السيطرة على التوسعالحضري و احترام مخططات التهيئة
والتعمير بسبب الاختلال في التوازن بين سرعة نموالنسيج العمراني وقلة
إمكانيات وسائل المراقبة أو انعدامها في بعض الأحيان

-فقدان السيطرة الأمنية على المدن نتيجة النمو العمراني المفرط والغير
المخططأي أن ظاهرة التحضر في الجزائر والإشكاليات الناتجة عنها يمكن
إرجاعها إلى سببينرئيسيين هما:

ب-الموجات المستمرة لتوافد من الأرياف نحو المراكز الحضريةبسبب الاكتضاظ وتناقص فرص الشغل وعدم تطوير وتهيئة الأرياف
وكمحاولة من ظاهرةالتحضر الحتمية في الجزائر وضع الخبراء والباحثين
المهتمين مجموعة من المحاولاتوالإستراتيجيات والبدائل التي يمكن اعتبارها
وقاية لنمو الحضري المتوقع مستقبلا, والتي نذكر منها:

1-تحديد الطاقة الإستعابية المتوقعة والممكنة لكل مدينة وفقمحدداتها و إمكانياتها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية
و ظاهرة المجتمعاتالحضرية, التي بدأت تظهر في الجزائر (الجزائر العاصمة
,وهران ) حيث تداخلت حدود بعضالمراكز الحضرية ومجالاتها حتى اصبح من الصعب
تعريف الحدود الوسطية لهذه المراكزبسبب تلاحم بسيجها العمراني ولذا يجب
الاستفادة من تجارب البلدان التي سبقتنا فيهذا المجال وذلك
بتقسيم المجتمعات الحضرية إلى وحدات إدارية تتمتع بدرجة منالاستقلالية ولعل
العدد المناسب لسكان الوحدة الحضرية الواحدة يتراوح ما بين 20-40ألف نسمة
حتى تسهل عملية التسيير الوحدة
2-بناء هيكلة حضرية متزنة عبر مختلفجهات التراب الوطني مع عدم التركيز على
العاصمة أو المدن المتر وبولية ,المدنالجهوية الكبرى ,من أجل إيجاد نوع من
التوازن بين أحجام التجمعات الحضرية من جهةولتوجيه النمو العمراني نحو
مراكز حضرية ثانوية بدلا من التركيز على المدن الكبرى

3-تهيئة إقليم المدينة لتخفيف من الضغط المركز على المدينة إداريا و اقتصاديا
4-تشجيع الهجرة العكسية من المدن إلى الأرياف وذلك عن طريق عدة إجراءات تحفيزيةوهي كما يلي :

أ‌-تنمية المناطق الريفية والعمل على أن تتحول المراكز الريفية إلى مناطق جذب سكاني
ب‌-تطوير وسائل النقل والمرور بين المدينة ومناطق الخدمات والعمل من جهة
والمستوطنات الريفية المجاورة من جهة أخرى بحيث تصبح رحلة العمل اليومية أو
قضاء الحاجة غير متعبة وليست طويلة زمنيا.

ج- وضع إستراتيجية محكمة لمقارنة المساوئ والانحرافات الاجتماعية والحد من
انتشار في الأرياف ,وتحويل الأوساط الريفية المجاورة إلى أماكن لراحة
والهدوء والرياضة ,بعيد عن الضوضاء والتلوث البيئي
د‌-ينبغي أن تصاحب التهيئة العمرانية في المراكز الحضرية تهيئة ريفية
متوازنة بنفس المستوى أو أكثر نسبيا وفي هذا ظهرت نظريات واتجاهات عديدة
نذكر من بينها (التنمية الريفية المتكاملة, الترويح الربيعي ).

2-إعادة النظر فبالعلاقة بين المدن والأرياف
والسؤال الذي يطرح نفسه تلقائيا هو:
كيف يمكن معالجة هذه العلاقات الحضرية الريفية وتوجيهها من اجل بناء شبكة إستطان متوازنة, متكاملة ومتسلسلة عبر جهات التراب الوطني ؟
علما بأن عزل الريف عن الحضر وحل مشكلات الريف لوحدها يعد أمرا مستحيلا لأن
أي تجمع بشري تترابط أجزاؤه وتتفاعل فيما بينها بشكل دائم ومستمر.


بعض انعكاسات التحضر في الجزائر:

ادى النمو الحضري المتزايد نتيجة لعدة أسباب في الجزائر إلى انعكاسات سلبية كثيرة من بينها نذكر ما يأتي:
1-أزمة السكن الحضري:إن كثرة الطلب على السكن الحضري بسبب الزيادة الطبيعة
بين سكان المدن من جهة وبسبب استمرار الهجرة الريفية المقدرة بحوالي
130.000 نسمة سنويا مع نهاية الثمانينات, جعل الدولة وسلطاتها المحلية غير
قادرة على تلبية الطلبات المتزايدة على السكن, ففي مدينة وهران وحدها بلغ
عدد الملفات المسجلة لدى ديوان الترقية العقارية والتسيير العقاري للحصول
على سكن اجتماعي حوالي 30.000 ملف مقبول سنة 1994
رغم جهود الدولة المتواصلة في توفير السكن الحضري ودعم السكن الاجتماعي
للفئات المحدودة الدخل وسوف تستمر أزمة السكن الحضري في الجزائر خلال
العشرية المقبلة بسبب العجز في السكن الذي قدر بحوالي مليون وحدة سكنية سنة
1994 (1)
2-التدهور في مستوى تجهيز المدن بالمرافق والخدمات:
وعدم تطور شبكة الطرق لتلبية متطلبات حركة المرور المكثفة بها كما أن وسائل
النقل الحضري أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات تنقل السكان خلال رحلاتهم
اليومية, واحسن مثال على ذلك حركة المرور بمدينة الجزائر العاصمة, وهران
قسنطينة ,عنابة
لهذا يستلزم التفكير الجيد و التخطيط المحكم لتوفير الهياكل القاعدية
الضرورية لميدان النقل بصفة عامة, كضرورة تجهيز المدن جديدة والحياء
السكنية بجميع الخدمات والمرافق الضرورية لتخفيف من درجة الاختناق.
3-تناقص كمية المياه الصالحة لشرب:
اصبح تمويل المجموعات الحضرية بالمياه الصالحة لشرب يعد إحدى المشاكل
الكبرى التي تواجه سكان المدن قد تناقص معدل كمية المياه المستهلكة يوميا
بالنسبة للفرد الواحد في المدن الجزائرية من 150ل سنة 1966 إلى 80ل سنة
1987.
إذ اصبح من الصعب تعبئة المياه الضرورية لمواجهة النمو الحضري السريع
المتمثل ليس فقط في توسع المدن,وزيادة عدد سكانها ,بل وفي الاستهلاك الواسع
لكميات المياه في الصناعة وقد صاحب هذه الزيادة المذهلة في كميات المياه
المستهلكة في المدن والصناعة تناقص كبير في كميات مياه مسخرة لري الذي اصبح
يعتمد في معظمه على مياه الآبار المحلية بدلا من مياه السدود , وقد انعكس
هذا سلبا على الأراضي المسقية التي تمون التجمعات الحضرية بالمنتوج الزراعي
, وحسب الدراسات والأبحاث التي قامت بها الوكالة الوطنية للموارد المائية
في الجزائر فإن العجز المسجل في التجمعات الحضرية يعود أساسا إلى سوء تسيير
قطاع المياه وارتفاع نسبة التسرب والضياع مقدرة بحوالي 40% من مجموع
الكميات المنتجة سنويا وهذا بسبب قدم أنابيب شبكة نقل المياه في المدن
,وقلة الصيانة والتبذير الناتج عن انخفاض تسعيرة المياه قبل 1990
وتقدر احتياجات التجمعات الحضرية في الجزائر مع نهاية عام 2000 بحوالي 2مليار م3
4-اكتساح التوسع العمراني للأراضي الزراعية:
تعتبر الأراضي الزراعية في الجزائر من العناصر الطبيعية النادرة ومساحتها
محدودة حيث قدرت في سنة 1992 بحوالي 7.5 مليون هكتار أي بنسبة 3% من
المساحة الإجمالية للبلاد وتقع اغلبها في الشمال
وقد اكتسحت الأراضي الفلاحة الخصبة في الكثير من الحالات بسبب المنشآت
العمرانية المتمثلة في بناء السكن والمناطق الصناعية والتلوث الصناعي,وقد
لوحظ سهولة التعدي على الأراضي الفلاحة في القطاع العام وأملاك الدولة ,
أما الآن فقد حد من ذلك الملك الخاص.

مثال عن التحضر في الجزائر مدينة تيميمون


I-واقع التهيئة العمرانية بالمدينة :



-1-Iقراءة م-ت-ت-ع (P D A U):

نحدد واقع التهيئة بمدينة تيميمون وهذا وفق ما جاء في المخطط التوجيهي
للتهيئة والتعمير الذي يعتبر أداة للتخطيط العمراني والتسيير الحضري على
المدى القريب، المتوسط،الطويل كما انه يمثل الوثيقة التي تحدد التوجيهات
الأساسية الخاصة بتهيئة مجال بلدية أو جزء من البلدية أو مجموعة من
البلديات لهما نفس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية. وبالنسبة لمدينة
تيميمون مخطط 1998 آخر مخطط برمجته مركز الدراسات والإنجازات العمرانية
بوهران(U R B O R) و كانت من بين التوجهات الرئيسية والهامة ما يلي:
*الاهتمام والعناية بالمناطق السياحية وتطويرها بالمنطقة .
*تجديد وترميم الطرق الغير معبدة .
*تطور النشاط الزراعي المحلي .
*تنويع النشاطات الصناعية .
*تجديد وترميم القصور .
*تسوية المساحات الشاغرة وصدرها لمختلف المشاريع المبرمجة في المدى القريب والمتوسط .
أما فيما يخص البرامج السكنية والتجهيزات العمومية الواجب توفيرها في المدى القريب و المتوسط و البعيد.
ـــ قسم المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير منطقة الدراسة إلى 13 مخطط شغل
أرض (P OS) وسوف نختار منها ثلاثة (03) مخططات شغل الأراضي منجزة حسب
مختلف النطاقات العمرانية .
•نطاق القصر :مخطط شغل الأراضي أولاد براهيم
•نطاق المدينة: الاستعمارية مخطط شغل الأراضي عبد القادر الزيادي
•نطاق توسع ما بعد الاستعمار: مخطط شغل الأراضي منطقة 31هكتار
-2-Iمخططات شغل الأراضي:
"تعتبر مخططات شغل الأراضي مرجعا تقنيا عمرانيا وطبقا للقانون رقم 29/90
المؤرخ بتاريخ 01/12/90 ،وهو وثيقة قانونية تحدد في إطار توجيهات المخطط
التوجيهي للتهيئة والتعمير(PDAU)ويبين حقوق إستخدام الأرض والارتفاقات
بدراسة شاملة ومفصلة( ).


-1-2-I مخطط شغل الأراضي أولاد براهيم:
ا) مبادئ التهيئة: وتضح في معيارين.
ا-1-معيار المدينة:إن أية تنمية شاملة للمدينة تستوجب إستغلال عقلاني
لجميع فضاءات التهيئة لموقع الدراسة، حيث تمكننا من المحافظة على المساحات
العقارية الموجودة و حمايتها من جميع التدخلات المتوقعة و غير المراقبة.
أ- 2 – معيار التدخل: إن الاستعمال العقلاني للمنشآت و المركبات المتواجدة
من اجل حمايتها و المحافظة على وظيفتها عوامل مهمة في توازن و اندماج
الفضاءات الاجتماعية الفيزيائية المتواجدة، و إعادة هيكلة بعض مناطق القصر
و البحث عن حلول ملائمة و قادرة على تحسين العلاقات الوظيفية (المداخل
الميكانيكية، حركة السير، مواقع السيارات).
- تحسين ظروف حياة الأفراد في الموقع، أحياء القصر، تجديد البنية، إنشاء
الشبكات المختلفة ( مياه الشرب، الصرف الصحي، الطرقات، الإنارة العمومية )
اعتمدنا على فكرة المحافظة على الأبنية القديمة و عدم التعرض للهدم أو
تشويه منظرها، كما أن تنظيم باقي القصور بمعالم و نقاط استدلال أثاث حضري
مليء بالنمط التقليدي مع إعطاء أهمية خاصة لقباب الأولياء و الساحات
العمومية، الرحبات لممارسة مختلف الوظائف الاجتماعية ( الاحتفالات
الفلكلورية ، إقامة الزيارات، أهليل ....) كما أننا حاولنا إحياء القصر
الذي يمثل معلم سياحي من خلال نسيجه المتراص و واحاته التي تلبي العناصر
المناخية وهذا بخلاف مسارات سياحية تحتوي على بعض الوظائف لبعث النشاط فيه
كمحلات خاصة للنشاطات الحرفية و التقليدية.
في النهاية من خلال الدراسة حددنا أربع مناطق متناسقة متكاملة و مندمجة مع بعضها البعض.
منطقة السكن بالقصر و قبب الأولياء الصالحين لترميمها و حمايتها.
منطقة المنشآت التجارية لإعادة تهيئتها.
منطقة المساحات الخضراء، بساتين النخيل لحمايتها و المحافظة عليها.
الفقارة: يجب المحافظة عليها و إعطائها معالجة و عناية خاصة.
-2-2-I مخطط شغل الأرض لنطاق المدينة الاستعمارية (م.ش.أ عبد القادر الزيادي):
-1-2-2-I طبيعة المخطط :
يقع هذا المخطط بنطاق المدينة الاستعمارية، والذي هو مشبع بالمرافق
والتجهيزات والنشطات المتنوعة ومنها، التعليمية، الإدارية، الخدمات
السياحية، التجارية، ومعظمها متواجدة على محور أول نوفمبر(BOULVARD) وهو
في نفس الوقت الطريق الولائي رقم 51 ، ونلاحظ تحول الفضاء العمراني خاصة
السكني منه بمنطقة الدراسة من توسع غير منتظم من البناء الطوبي والمسطح
بصفائح قصديرية أو أعمدة خشبية والتي تمثل نسبة 25% من إجمالي المساحة
المبنية إلى توسع أكثر تنظيم ،لكن غير موافق للمناخ المحلي أي بمواد بناء
عصرية مثل الخرسانة المسلحة و الطوب الإسمنتي ...وذلك بنسبة 75% من إجمالي
المساحة المبنية بما في ذلك المساكن المرممة والمفصلة بجدران إسمنتية مع
المحافظة على الجدران الخارجية المنية بالطوب الطيني .ونلاحظ أن المباني
الحديثة لا تحترم سوى الجزء القليل من تقنيات العمارة المستعملة بالمنطقة
من حيث التصميم و المظهر الخارجي المستمد من الهندسة المعماري السودانية
وهو الملاحظ في التجهيزات.
-2-2-2-I أهداف التهيئة:
الأهداف التي وضعت الدراسة لتحقيقها هي:
-إحداث توازن في النسيج العمراني المتواجد .
-توصيل جميع المساكن بمختلف الشبكات التقنية و توقيف عمل المطمورات(المراحيض التقليدية)
•إحداث عمليات تهيئة حديثة دون التسبب في إحداث خلل بالتوازن القائم وهذا فيما يخص تقنيات البناء وإستغلال الفضاءات.
•المحافظة على الطابع المعماري المحلي.
•تهيئة حضرية للأحياء تداركا للنقص الفادح الممثل في الأرصفة، المساحات
الخضراء، مواقف السيارات، دون أن ننسى سن قوانين تنظيمية خاصة بالمنطقة.
-3-2-I مخطط شغل الأرض لمنطقة قوبا (توسع ما بعد الاستعمار):
في البداية كان هذا المخطط إمتداد للمدينة الاستعمارية حيث انه يقع في
جوارها بالناحية الجنوبية الغربية ، فالتطور والتنمية المجالية المستقبلية
المبرمج انجازها في هذه المنطقة ؛ هي موجودة ضمن البرامج الاجتماعية
المبرمجة في المدى القريب فجاءت إشكالية المخطط ترتكز أساسا على كيفية وضع
السكنات والتجهيزات وخاصة الشبكات المختلفة (التزويد بالمياه الصالحة
للشرب ، صرف المياه القدرة) ، وأما فيما يخص طبوغرافية السطح فهو يقع في
منطقة وادي ويوجد به بعض المناطق غير قابلة للتعمير.
فقد بلغت عدد التجزئات المبرمجة 248 تجزئة أما المساكن الجماعية فقدرة
بـ:312 مسكن ،كما تم إنجاز التجزئات وذلك بمراعاة النشاطات التالية:
•مختلف المحلات التجارية.
•قاعة الرياضة ومساحات الترفيه.
•إنشاء منطقة النشطات بين السكنات الفردية والجماعية .
-II التوصيات والاقتراحات:
من خلال الدراسة التحليلية السابقة يمكننا إستخلاص العامة لمظاهر التحضر
بين الماضي و الحاضر،وذلك بالتطرق إلى أهم العناصر الطبيعية
،السكانية،العمرانية ،الاقتصادية والاجتماعية و محاولة إعطاء صورة عن واقع
التهيئة بالمدينة والخروج بالتوصيات و الإقتراحات التي نراها ممكنة مساعدة
في حل هذه المشاكل.
-1-II توصيات عامة:
oإستخدام النسيج المتضام(compact) وذلك لتوفير أكبر قدر ممكن من الظلال وتحقيق المناخ المحلي .
oإستخدام السكنات نمط السكنات الفردي كونها أكثر تلائما مع مناخ المنطقة .
oالتقارب بين مختلف إستخدمات الأرض.
oالتصميم بالنمط المعماري المحلي الذي يتماشى مع الشكل العمراني للمدينة مما يرفع من القيمة الجمالية نتيجة للتجانس الشكل .
oإدماج الإنسان وثقافية بين المتطلبات الأصالة والمعاهدة في التخطيط .
oالحرص على تنظيم عمراني وذلك عدم انتظام الشوارع و استقامتها (جعل
انكسارات) خاصة تلك التي تكون في نفس اتجاه الرياح للتخفيف من سرعتها
وتوفير الظلال .
إيجاد تناسب ومعالجة جيدة للمباني من الخارج بعنصريين: مواد البناء، التصميم.
oإستعمال أشجار النخيل على طرق و الشوارع لما لها من أهمية في توفير الظل
خاصة في فصل الصيف واستعمالها كمصدات للرياح في حدود المدينة.
oخلق و تنظيم مساحات خضراء في مختلف أحياء المدينة.
oالمحافظة على النظام التقليدي الفقارة وصيانتها.
oتوفير المؤهلات لخلق مؤسسات صناعية بالمدينة لدعم النشاط الاقتصادي.
oترقية المعالم الأثرية والسياحية بالمدينة.
oإعادة النظر في بعض التجهيزات التعليمية،الصحية.

-2-II توصيات واقتراحات المحيط العمراني.
ضرورة الترميم و المحافظة على الإرث التاريخي والحضاري(القصر).
مساعدة الدولة سكان القصر بالبقاء فيه وذلك بتوفير جميع الوسائل الضرورية لمختلف الشبكات(الماء،الصرف الصحي،الكهرباء،الطرق).
يجب أن يكون تناسق عمراني ومعماري بين مختلف الأنسجة العمراني في المدينة حسب(مواد البناء،الهندسة،).
تصميم المساكن يجب أن يكون يوحي باستمرار النسيج الحضري للمنطقة الأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية.
وضع قوانين سارية المفعول لتنظيم العمران بالمدينة والأشخاص الذين يبالغون في تشيد البناء أكثر من(طابق+1).
استعمال أشكال معمارية غير مستهلكة للطاقة، و استخدام مواد بناء محلية
بملمسها ولونها الطبيعي مع تطويرها، الحماية من الأمطار والمخاطر الطبيعية
الاتجاه نحو العمران الأفقي المتضام، القائم على أساس فكرة مجتمع الرحبة
والمساكن ذات الأفنية الداخلية لتنظيم درجة الحرارة طول النهار.

ا)- شبكات المياه الصالحة للشرب:
يجب على البلدية التكفل بحاجيات الماء،الحق لكل ساكن أن يكون مزود
بالمياه الصالحة للشرب حيث يسبق هذا الربط بطلب صاحب المسكن يوجهه إلى
الهيئات المعنية.
عند إعداد الحصص وعرضها للبيع يجب أن تكون مدروسة من حيث وضع مختلف الشبكات التقنية والطرق لكي لا نتعرض إلى المنشات الفوضوية.
توصيل شبكة المياه الصالحة للشرب داخل الأحياء المعزولــة.
يجب أن يكون قطر القنوات ملائم لعدد السكان
ب)- شبكة الصرف الصحي:
كل سكن يجب أن تربط بقناة الصرف الصحي .
تجديد قنوات نظرا لتآكلها وكثرة التسربات
يمنع المستفيد من التخلص من المياه المستعملة عن طريق الحفر في الطرقات وتوصل قناته إلى الخندق الذي هو بصدد الطريق .
وضع قنوات خاصة لمياه الأمطار المفاجئة وتصريفها نحو الواحات .
إنشاء محطة لتصفية المياه القدرة الني تلقى في السبخة لخطورتها على البيئة والمياه الجوفية.
ج) شبكة الخطوط الكهربائية والهاتفية:
يجب توفير الإنارة العمومية في مختلف الأنسجة العمرانية بما فيها القصر، والأحياء التوسع الحديث.
إقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لمدينة تيميمون وضواحيها.
ضرورية ربط المناطق البعيدة عن المدينة بالهاتف الثابت.

د)- الشبكات القاعدية(الفوقية)
ا) الطرقات:
ضرورة تعيد الطرق
تهيئة طرق جديدة يجب أن تكون موجه عكس اتجاه الرياح.
إعادة تهيئة الطرق بوضع أرصفة للمشاة للوقاية من الحوادث.
إن تكون الأرصفة مغطاة بأشجار النخيل لتوفير الظل وان تكون سلطة ومعبدة تعدم تطايرا لغبار.

ب ) الساحات العمومية والمساحات الخضراء:
ضرورة تخصيص مساحات الخضراء منفصلة عن مساحات العمومية، مكان راحة و ترفيه سكان المدنية .
بما أن المدينة منطقة سياحية من الواجب تخصيص حديقة في مكان الواحة على
ضفاف السبخة ذات مساحات خضراء وتقام فيها مختلف الحيوانات ويكون لها نفوذ
على مستوى الإقليم ومستوى الولاية.
يجب إقامة بعض النصب التذكارية و الجمالية بهذه الساحات.
أن تكون البلدية المشرفة عن هذه المساحات الخضراء والساحات العمومية من حيث التجهيز والإنارة.
التجهيزات المختلفة:
إعادة الاعتبار للمراكز الثقافية ودور الشباب و الاهتمام بالجانب الثقافي.
تحويل البناية الخاصة بالأروقة الجزائرية إلى سوق المغطاة للخضر والفواكه واللحوم.
إعداد محطة المسافرين بكل الوسائل الضرورية
تحويل محطة لنقل المسافرين بقرب من( مقبرة سيدي بوغرارة) مخصصة إلى السيارات الأجرة (طاكسي جماعي) إلى محطة للنقل الحضري البلديات.
إعداد مواقف السيارات الخاصة بسكان القصر(تكون قريبة من القصر ).
القطاع الاقتصادي:
خلق مؤسسات صغيرة للصناعات التقليدية.
إنشاء مؤسسات إنتاجية تتكفل بالمنتوجات الفلاحية كالتمور وتسويقها.
دعم منطقة النشاطات بكل الوسائل الضرورية شبكات التقنية الماء الكهرباء لتشجيع المستث
الخاتمة
حاولنا من خلال العرض البحث عن الظاهرة الحضرية والتعرف ببعض جوانبها
والمشاكل الناتجة عنها , فالتحظر سمة العصر الحال يحث نمت المدن بشكل رهيب
يدعوا للتسائل كثيرا عن خلفيات هذا النمو , فهذا المجال يحتاج إلي المزيد
من الدراسة والتحلي لكن نرجوا ان نكون قد الممنا ولو بشئ يسير بجوانب هذا
الموضوع أو علي الأقل إن نكون قد قدمنا ولو لمحة خاطفة عما يصاحب التحضر من
مشاكل التي يبقى حلها مستعصي جدا خصوصا في الدخول النامية لذا ينبغي
التفكير جديا في محاولة جعل الحضرية مسألة ايجابية يرافقها التطور والرقي
في كافة الميادين وليس العكس مرين في تطوير المشاريع الاقتصادية.
القائد عزالدين
القائد عزالدين
عضو
عضو

عدد المساهمات : 23
نقاط : 47
شكر : 2
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
العمر : 42
الإقامة : الماء الأبيض

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التهيئة الحضرية Empty رد: التهيئة الحضرية

مُساهمة من طرف يزيد عثمانية الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 14:39

شكرا لك على المعلومة
يزيد عثمانية
يزيد عثمانية
عضو
عضو

عدد المساهمات : 440
نقاط : 699
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 44
الإقامة : حي النصر رقم41 الماء الابيض

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى