دخول
المواضيع الأخيرة
» إنشقاق الارض عند خروج البركانمن طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:30
» العديد من الغرائب والطرائف لهذا العام
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» المتحف المرعب في جمهورية التشيك
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:29
» مظاهرات وسط لندن احتجاجا على التدخل العسكري في ليبيا
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:28
» صور طبيعه لانهار من انحاء العالم .
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:27
» اضحك مع الصورة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» صور نادرة جداً من مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:26
» كاريكاتير ممتاز
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:25
» أجمل 38 جملة في العالم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:24
» تصميم المباني الادارية
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 أغسطس 2015 - 17:22
» المخيم الصيفي جيجل 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:21
» مسابقة صوت الحق لتلاوة القرآن الكريم
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:20
» افتتاح الموسم الكشفي 2011/2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:19
» النسخة الثالثة لدورة النادي الرياضي الأخضر 2012
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:18
» المسيرة الكشفية لذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 01 نوفمبر 2011
من طرف يزيد عثمانية السبت 15 نوفمبر 2014 - 13:15
» السورة المنجية من عذاب القبر
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:25
» حصار غزة .........
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:21
» اسرائيل غاضبة من مساعدة الجزائر لغزة بـ 25 مليون دولار
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 19:19
» صفحة الفوج على صفحة الفايسبوك
من طرف يزيد عثمانية الأربعاء 28 مايو 2014 - 19:17
» الله جل جلاله
من طرف يزيد عثمانية الجمعة 11 أبريل 2014 - 19:30
الشباب ومشكلة الفراغ
صفحة 1 من اصل 1
الشباب ومشكلة الفراغ
الوقت نعمة من النعم العظيمة الّتي امتن الله بها على عباده، حتّى أقسم
الله تعالى ببعض الوقت فقال تعالى: ''وَالْعَصْرِ''، لأهمية هذا الوقت
وبركته، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''اغتنم خَمْسًا قبل خمسٍ،
حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك
قبل فقرك''.
نبَّه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى غفلة
الكثير من النّاس وجهلهم بقدر هذه النعمة، غافلين عمّا يجب عليهم نحوها من
عمارتها بشكر الله وطاعته، فقال: ''نِعْمَتان من نعم الله مغبون فيها كثير
من النّاس: الصحة والفراغ'' رواه البخاري.
وكان السلف الصالحون يكرهون
من الرجل أن يكون فارغًا، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ''إنّي
لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة''،
وقيل: ''الفراغ للرجل غفلة وللنساء غلمة'' أي: محرّك للغريزة. ويشتد خطر
الفراغ إذا اجتمع مع الشباب الّذي يتميّز عهده بقوة الغريزة والجدة.
ولقد
قطع الله تعالى المعذرة لأهل الفراغ بقوله: ''وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ
النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ
فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا'' الإسراء12، فأتاح لهم التكسب من نعم الله وفضله
والنظر في مخلوقاته والتفكر فيها واسترجاع طاقات العقل بما ينفع من أمور
الدنيا والآخرة.
وقسّم العلماء الفراغ إلى الحالات الّتي يصاب بها الشخص من إهداره للوقت.
الفراغ
العقلي: جعل الله صفة (الفراغ العقلي) للدواب وذلك لأنها غير مهيّئة
لاستخدام عقلها، فيشابهها الإنسان عندما يعطّل دور عقله في تحصيل العلوم
النافعة، وهذا هو سر تمييز عمر بن الخطاب رضي الله عنه للرجال حين قال:
''أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه''، فلابد من إدراك أهمية ملء
الذهن بما ينفع، فإذا عاش الإنسان في فراغ عقلي فإنما كتب على حياته
الدمار، وأما من ملأ عقله بما ينفعه في دنياه وآخرته، فالفوز حليفه في
الدنيا والآخرة، لأنه كان يغذي عقله لما خُلق له، في تدبّر أمر الله جل
عُلاه.
الفراغ القلبي: أوضح الله تبارك وتعالى أن ملء الفراغ القلبي
يكون بالإيمان، وهذا ما أكده ابن مسعود رضي الله عنه حين طلب منا أن نتفقد
قلوبنا في المواطن الإيمانية يقول: ''أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع
القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل
الله أن يَمُنَّ عليك بقلب إنه لا قلب لك''.
وما عليك في هذه المرحلة
إلاّ أن تقض على هذا الفراغ بتقوية صلتك بالله، حتّى تضع في قلبك إيمانًا
قويًا، بدل فراغ قاتل يُسمّم حياتك.
الفراغ النفسي: والنفس إن لم تشغلها
بالحق شغلتك بالباطل، وذلك هو الفراغ النفسي، فمَن أطلق لنفسه العنان تهوي
به ذات اليمين وذات الشمال، فلا تصلح للنهوض بعبء ولا للاضطلاع بواجب ولا
للقيام بتكليف وتغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة. وقال العلامة ابن حجر
العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري: ''وإذا كان الوقت بهذه المنزلة، فإنه لا
ينبغي للمسلم أن يكون عنده وقت للفراغ، لأنه يتقلّب من طاعة إلى طاعة، فإن
لم يخرج من طاعة إلى أختها، فإنه يخرج إلى المباح''.
فينبغي على المسلم
أن يصلح فيه نيته، ليكون له فيه أجر. كما قال معاذ رضي الله عنه: ''أما
أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي'' رواه البخاري ومسلم.
الله تعالى ببعض الوقت فقال تعالى: ''وَالْعَصْرِ''، لأهمية هذا الوقت
وبركته، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''اغتنم خَمْسًا قبل خمسٍ،
حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك
قبل فقرك''.
نبَّه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى غفلة
الكثير من النّاس وجهلهم بقدر هذه النعمة، غافلين عمّا يجب عليهم نحوها من
عمارتها بشكر الله وطاعته، فقال: ''نِعْمَتان من نعم الله مغبون فيها كثير
من النّاس: الصحة والفراغ'' رواه البخاري.
وكان السلف الصالحون يكرهون
من الرجل أن يكون فارغًا، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ''إنّي
لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة''،
وقيل: ''الفراغ للرجل غفلة وللنساء غلمة'' أي: محرّك للغريزة. ويشتد خطر
الفراغ إذا اجتمع مع الشباب الّذي يتميّز عهده بقوة الغريزة والجدة.
ولقد
قطع الله تعالى المعذرة لأهل الفراغ بقوله: ''وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ
النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ
فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا'' الإسراء12، فأتاح لهم التكسب من نعم الله وفضله
والنظر في مخلوقاته والتفكر فيها واسترجاع طاقات العقل بما ينفع من أمور
الدنيا والآخرة.
وقسّم العلماء الفراغ إلى الحالات الّتي يصاب بها الشخص من إهداره للوقت.
الفراغ
العقلي: جعل الله صفة (الفراغ العقلي) للدواب وذلك لأنها غير مهيّئة
لاستخدام عقلها، فيشابهها الإنسان عندما يعطّل دور عقله في تحصيل العلوم
النافعة، وهذا هو سر تمييز عمر بن الخطاب رضي الله عنه للرجال حين قال:
''أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه''، فلابد من إدراك أهمية ملء
الذهن بما ينفع، فإذا عاش الإنسان في فراغ عقلي فإنما كتب على حياته
الدمار، وأما من ملأ عقله بما ينفعه في دنياه وآخرته، فالفوز حليفه في
الدنيا والآخرة، لأنه كان يغذي عقله لما خُلق له، في تدبّر أمر الله جل
عُلاه.
الفراغ القلبي: أوضح الله تبارك وتعالى أن ملء الفراغ القلبي
يكون بالإيمان، وهذا ما أكده ابن مسعود رضي الله عنه حين طلب منا أن نتفقد
قلوبنا في المواطن الإيمانية يقول: ''أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع
القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل
الله أن يَمُنَّ عليك بقلب إنه لا قلب لك''.
وما عليك في هذه المرحلة
إلاّ أن تقض على هذا الفراغ بتقوية صلتك بالله، حتّى تضع في قلبك إيمانًا
قويًا، بدل فراغ قاتل يُسمّم حياتك.
الفراغ النفسي: والنفس إن لم تشغلها
بالحق شغلتك بالباطل، وذلك هو الفراغ النفسي، فمَن أطلق لنفسه العنان تهوي
به ذات اليمين وذات الشمال، فلا تصلح للنهوض بعبء ولا للاضطلاع بواجب ولا
للقيام بتكليف وتغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة. وقال العلامة ابن حجر
العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري: ''وإذا كان الوقت بهذه المنزلة، فإنه لا
ينبغي للمسلم أن يكون عنده وقت للفراغ، لأنه يتقلّب من طاعة إلى طاعة، فإن
لم يخرج من طاعة إلى أختها، فإنه يخرج إلى المباح''.
فينبغي على المسلم
أن يصلح فيه نيته، ليكون له فيه أجر. كما قال معاذ رضي الله عنه: ''أما
أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي'' رواه البخاري ومسلم.
القائد سمير- نائب المدير
- عدد المساهمات : 149
نقاط : 423
شكر : 3
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 39
الإقامة : بلدية الماء الأبيض ولاية تبسة
مواضيع مماثلة
» علاج حَب الشباب
» تنسب القصيدة الزينبيه الى الامام علي كرم الله وجهه وهي من ابلغ المدائح والمواعظ والنصائح : صرَمَت حبالك بعد وصلك زينب --- والدهر فيه تصرم وتقلب فدع الصبا فلقد عداك زمانه---وازهد فعمرك منه ولى الأطيب ذهب الشباب فما له من عودة --- وأتى المشيب فأين منه
» تنسب القصيدة الزينبيه الى الامام علي كرم الله وجهه وهي من ابلغ المدائح والمواعظ والنصائح : صرَمَت حبالك بعد وصلك زينب --- والدهر فيه تصرم وتقلب فدع الصبا فلقد عداك زمانه---وازهد فعمرك منه ولى الأطيب ذهب الشباب فما له من عودة --- وأتى المشيب فأين منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى